الزئبق | ما هو , انواعه , استخداماته , وخطورته علي جسم الانسان

الزئبق
الرمز الكيميائي	HG
العدد الذري	80
الكتلة الذرية	200.59
الحالة الفيزيائية	سائل
درجة الغليان	365.6 درجة
درجة التجمد	38.85 درجة
سلاسل كيميائية	فلزات انتقالية
المظهر	ابيض فضي

الزئبق هو عنصر كيميائي موجود بشكل طبيعي فى البيئة . يرمز له في الجدول الدوري بالرمز «HG» وعدده الذري 80 , يكون الزئبق سائلاً فى درجة حرارة الغرفة ويشكل بخاراً في الهواء ببطء .

يمكن ان تتسبب الاحداث الطبيعية ( النشاط البركاني , وتفتت وتحلل الصخور ) بالاضافة الي الانشطة البشرية مثل ( التعدين , استخدام الوقود والمنتجات التي تحتوي علي زئبق ) في اطلاقة فى البيئة , ويمكنة ان ينتقل بسهولة بين الماء والهواء والتربة , ويمكن للعمليات الطبيعية ان تغير الزئبق من شكل الي اخر .

الزئبق ليس له دور بيولوجي معروف ، ولكنه موجود في كل كائن حي ومنتشر في البيئة . كل لقمة من الطعام الذي نأكله تحتوي على القليل من الزئبق .

استهلاكنا اليومي أقل من 0.01 ملليجرام (حوالي 0.3 جرام في العمر) ، وهذا يمكننا التعامل معه بسهولة. ومع ذلك ، فإنه في الجرعات العالية يكون سامًا ويشكل أحد أشكال الزئبق - ميثيل الزئبق - خطرًا كبيراً . يمكن أن يتراكم في لحم السمك ويأكله الناس ، مما يصيبهم بالمرض .

نادرًا ما يوجد الزئبق غير متحد في الطبيعة ، ولكن يمكن العثور عليه كقطيرات في خامات الزنجفر (كبريتيد الزئبق). الصين وقيرغيزستان هما المنتجان الرئيسيان للزئبق. يتم الحصول على المعدن عن طريق تسخين الزنجفر في تيار من الهواء وتكثيف البخار .

ما هي اثار الزئبق علي صحة الانسان

الزئبق ومركباته مواد شديدة السمية للإنسان . يمكن أن يؤدي التعرض للزئبق بمستويات عالية إلى الإضرار بالدماغ والقلب والكليتين والرئتين والجهاز المناعي للأشخاص من جميع الأعمار .

يمكن ان يتعرض الجنين فى الرحم لميثيل الزئبق نتيجة استهلاك الأم للأسماك والمحار . يمكن أن يؤثر سلبًا على دماغ الطفل المتنامي والجهاز العصبي . التأثير الصحي الأولي لميثيل الزئبق يضعف النمو العصبي . لذلك ، قد يتأثر التفكير المعرفي والذاكرة والانتباه واللغة والمهارات الحركية الدقيقة والمهارات المكانية البصرية لدى الأطفال الذين تعرضوا لميثيل الزئبق كأجنة .

منتجات قد تحتوي علي الزئبق

بعض البطاريات .
أجهزة القياس ، مثل موازين الحرارة والبارومترات .
منتجات تفتيح البشرة ومستحضرات التجميل الأخرى .
المصابيح الفلورية .
ترموستات ( جهاز تنظيم الحرارة ) .
بعض انواع حشوات الاسنان .
الثيميروسال في اللقاحات .
مفاتيح السيارات .

ما هي انواع واشكال الزئبق

الزئبق الأولي أو المعدني : وهو العنصر فى شكلة النقي ( غير المركب ) وهو معدن لامع وسائل في درجة حرارة الغرفة . يتم استخدامه في موازين الحرارة القديمة ومصابيح الإضاءة الفلورية وبعض المفاتيح الكهربائية . عند سقوطه ، يتكسر عنصر الزئبق إلى قطرات أصغر يمكن أن تمر عبر شقوق صغيرة أو تلتصق بقوة بمواد معينة . في درجة حرارة الغرفة ، يمكن أن يتبخر الزئبق المكشوف ليصبح بخارًا سامًا غير مرئي وعديم الرائحة . إذا تم تسخينه ، فهو غاز عديم اللون والرائحة .

الزئبق الأولي هو عنصر لم يتفاعل مع مادة أخرى . عندما يتفاعل الزئبق مع مادة أخرى ، فإنه يشكل مركبًا ، مثل أملاح الزئبق غير العضوية أو ميثيل الزئبق.

الزئبق غير العضوي : في شكله غير العضوي ، يوجد الزئبق بكثرة في البيئة ، في المقام الأول مثل معادن الزنجفر وميتاسينابار ، وكشوائب في معادن أخرى .

يمكن للزئبق أن يتحد بسهولة مع الكلور والكبريت وعناصر أخرى ، ومن ثم الطقس ليشكل أملاحًا غير عضوية . يمكن أن تنتقل أملاح الزئبق غير العضوي في الماء والي التربة . يمكن أن يدخل الغبار المحتوي على هذه الأملاح إلى الهواء من رواسب تعدين الخامات التي تحتوي على الزئبق .

يمكن أن تحدث انبعاثات كل من الزئبق الأولي أو غير العضوي من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم ، وحرق النفايات الطبية ، ومن المصانع التي تستخدم الزئبق . يمكن أن يدخل الزئبق غير العضوي أيضًا إلى الماء أو التربة من تفتت وتحلل الصخور التي تحتوي على أملاح الزئبق غير العضوية ، ومن المصانع أو مرافق معالجة المياه التي تطلق المياه الملوثة بالزئبق .

على الرغم من توقف استخدام أملاح الزئبق في المنتجات الاستهلاكية ، مثل المنتجات الطبية ، لا تزال مركبات الزئبق غير العضوية تستخدم على نطاق واسع في صابون وكريمات تفتيح البشرة . يستخدم كلوريد الزئبق في التصوير الفوتوغرافي وكمطهر موضعي ، كمادة حافظة للأخشاب ومبيد للفطريات .

في الماضي ، كان كلوريد الزئبق يستخدم على نطاق واسع في المنتجات الطبية ، بما في ذلك المسهلات وأدوية الديدان ومساحيق التسنين . منذ ذلك الحين تم استبداله بمواد أكثر أمانًا وفعالية . يستخدم كبريتيد الزئبق في تلوين الدهانات وهو أحد عوامل التلوين الأحمر المستخدمة في صبغات الوشم .

ميثيل الزئبق( الزئبق العضوي ) : نظرًا لأنه يتنقل بين الغلاف الجوي والأرض والمياه ، يخضع الزئبق لسلسلة من التحولات الكيميائية والفيزيائية المعقدة ، والكثير منها غير مفهوم تمامًا . يمكن للكائنات المجهرية أن تجمع بين الزئبق والكربون ، وعندما يتحد مع الكربون يتحول من شكل غير عضوي إلى شكل عضوي . ميثيل الزئبق هو أكثر مركبات الزئبق العضوية شيوعًا الموجودة في البيئة ، وهو شديد السمية .

انبعاثات الزئبق في الهواء

يصبح الزئبق مشكلة للبيئة عندما ينطلق من الصخور وينتهي به المطاف في الغلاف الجوي وفي الماء . يمكن أن تحدث هذه الإطلاقات بشكل طبيعي . ترسل كل من البراكين وحرائق الغابات الزئبق إلى الغلاف الجوي .

ومع ذلك ، فإن الأنشطة البشرية مسؤولة عن الكثير من الزئبق الذي يتم إطلاقه في البيئة . يمكن أن يؤدي حرق الفحم والنفط والخشب كوقود إلى انتقال الزئبق في الهواء ، وكذلك حرق النفايات التي تحتوي على الزئبق .

يمكن أن يسقط هذا الزئبق المحمول جواً على الأرض في قطرات المطر ، في الغبار ، أو ببساطة بسبب الجاذبية (المعروفة باسم " ترسب الهواء ") .

الانبعاثات من محطات الطاقة

نظرًا لأن الزئبق موجود بشكل طبيعي في الفحم وأنواع الوقود الأحفوري الأخرى ، فعندما يحرق الناس هذه الأنواع من الوقود للحصول على الطاقة ، يصبح الزئبق في الهواء ويذهب إلى الغلاف الجوي .

أسباب أخرى لانبعاثات الزئبق الجوية

زيت حارق يحتوي على الزئبق
حرق الأخشاب المحتوية على الزئبق
حرق النفايات المحتوية على الزئبق ، بما في ذلك
نفايات صناعة الاسمنت البورتلاندي
المنتجات الاستهلاكية التي تحتوي على الزئبق ، مثل الأجهزة الإلكترونية والبطاريات والمصابيح الكهربائية ومقاييس الحرارة ، التي يتم إلقاؤها في القمامة التي يتم حرقها
استخدام تقنيات معينة لإنتاج الكلور
تكسير المنتجات التي تحتوي على الزئبق
حرق خام الحديد وفحم الكوك والحجر الجيري في أفران القوس الكهربائي المستخدمة في إنتاج الصلب
استخدام الغلايات التي تعمل بالفحم في العديد من الصناعات لتوليد أشكال من الطاقة الحرارية مثل البخار

التعرضات الشائعة للزئبق

الطريقة الرئيسية التي يتعرض بها الناس للزئبق هي تناول الأسماك والمحار التي تحتوي على مستويات عالية من ميثيل الزئبق ، وهو شكل شديد السمية من الزئبق ، في أنسجته. الطريقة الأقل شيوعًا لتعرض الناس للزئبق هي استنشاق بخار الزئبق. يمكن أن يحدث هذا عندما ينطلق الزئبق من حاوية ، أو من منتج أو جهاز ينكسر. إذا لم يتم احتواء الزئبق أو تنظيفه على الفور ، يمكن أن يتبخر ، ليصبح بخارًا غير مرئي ، عديم الرائحة ، سام .