تعتبر قصة ريا وسكينة من اشهر القصص الذي شغلت الرأي العام المصري لفترة طويلة من الزمن , وتعتبر من اكثر القضايا الجنائية شهرة علي مدي تاريخ مصر الحديث , وقد جسدت العديد من الاعمال التليفزيونية الناجحة هذه القصة وبقيت سيرتهم متداولة بين الناس حتي الان .
عنوان منزل ريا وسكينة في الاسكندرية
اللبان
شارع ماكوريس - قرقون اللبان - الجنينة الصغيرة - اللبان - الاسكندرية - 📌 اللوكيشن
يعتبر بيت ريا وسكينة في الوقت الحالي مزار سياحي حيث يأتي اليه العديد من الاشخاص من الاسكندرية والدول العربية لألتقاط الصور التذكارية بجوارة . كما يوجد بالقرب من المنزل بازار ومقهي يحمل اسم ريا وسكينة ويحتوي علي العديد من الصور الخاصة بهم .
قصة ريا وسكينة
بدأت قصة الشقيقتين ريا وسكينة عندما توفي والدهما في سن مبكر , وانتقلت الاسرة الي بني سويف من صعيد مصر ثم الي كفر الزيات حيث كانت تعمل الشقيقتين في جمع القطن .
انتقلت سكينة مع زوجها الجديد الي الاسكندرية لتقيم في منطقة اللبان في عام 1913 , ولحقت بها شقيقتها ريا مع زوجها حسب الله سعيد مرعي , ثم تطلقت سكينة من زوجها وتزوجت محمد عبد العال الذي كان جارهم في المنطقة .
واجهت الاسرة في ذلك الوقت ظروف اقتصادية صعبة بالاضافة الي انتشار البطالة والفقر , واتجهت الاسرة الي الاعمال غير المشروعة بداية من الدعارة السرية والسرقة والقتل .
كانت الشقيقتان تقومان بأغراء وخداع الضحية بالكلام المعسول واستدراجهم الي المنزل ومن ثم تسقيانها الخمر قوي المفعول حتي السُكر والثمالة وبالتالي تفقد الضحية القدرة علي التركيز والمقاومة . ثم قتلهم عن طريق كتم النفس . ثم سرقة جميع المصوغات الذهبية والحلي والملابس التي ترتديها الضحية ودفنها في نفس المكان الذي قتلت فيه .